أعلان الهيدر

الثلاثاء، 28 مارس 2023

الرئيسية فقدتُ أمي الحبيبة

فقدتُ أمي الحبيبة

 


في قلبي ألمٌ كبيرٌ لا يُطاقُ

فلا أجدُ من يُداريهِ و يُداويهِ

فأنا الآنَ أشعرُ بالحزنِ و الآهٍ

فقد فقدتُ أميَ الحنونَ و الرَّحيمَ


كانتْ أمي دائمًا رمزًا للحنانِ

و لكنْ الآنَ رحلتْ إلى بعيدٍ

لم أشعُرْ بالحزنِ مثلَ هذا الحزنِ

و لكني الآنَ أعرفُ ما هو الألمُ


أمي كانتْ كلَّ شيءٍ بالنسبةِ ليَّ

و كانتْ قوتي و دافعي و حُبّي

و الآنَ أشعرُ بالفراغِ الكبيرِ

و بعدمِ القُدرةِ على المضي قدمًا


أمي كانتْ تضحي بكلِّ شيءٍ من أجلي

و كانتْ تدعمني و تقف بجانبي

و الآنَ أشعرُ بالضياعِ و الوحدةِ

و بالتشاؤمِ و اليأسِ و الكآبةِ


أمي كانتْ كلَّ حياتي و عطائي

و كانتْ لي ملاذي في كلِّ حالٍ

و الآنَ أشعرُ بالحزنِ و الدمعِ

و بالشوقِ العميقِ و الأسىِ الشديدِ


أمي كانتْ ملجأي في الأيامِ العصيبةِ

و كانتْ رحمتي في الليالي الحزينةِ

و الآنَ أشعرُ بالفراغِ الكبيرِ

و بالوحدةِ و الضياعِ و الكآبةِ الشديدةِ


أمي كانتْ نورَ عيني و دفءَ قلبي

و كانتْ حناني و معيني و صديقتي

و الآنَ أشعرُ بالحزنِ و الآهٍ

فقد فقدتُ أميَ الحنونَ و الرَّحيمَ.


ولكنْ رحيلُها لم يأتِ بدونِ بصيصٍ من الأملِ

فهي الآنَ في مكانٍ أفضلِ وأجملِ

و أعرفُ أنَّها تراقبُني و تحميني

و أنَّها تبتسمُ لي و تدعو لي


أمي كانتْ تعلِّمُني قيمةَ الحبِّ و العطاءِ

و كانتْ تحمِّلُني في قلبِها دومًا

و الآنَ أعرفُ أنَّها ستظلُّ حاضرةً في قلبي

فهي جزءٌ مني و لن تغيبِ أبدًا


أمي كانتْ قدوتي و سندي في الحياةِ

و كانتْ تدعمني و تحثُّني على الإيمانِ

و الآنَ أعرفُ أنَّها لا تزالُ بجانبي

فهي ترافقني في كل الأيامِ و السنينِ


فلترقدْ أمي الحبيبةُ في سلامٍ وراحةٍ

فقد كانتْ تستحقُّ أن تكونَ في مكانٍ أجملِ

و لتعلمْ أنَّها لم تغيبِ عنِّي أبدًا

فهي جزءٌ مني و ستظلُّ حاضرةً دومًا.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عزيزى الزائر شرف لنا زيارتك لذلك اترك لنا تعليقك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.