في قلبي ألمٌ كبيرٌ لا يُطاقُ
فلا أجدُ من يُداريهِ و يُداويهِ
فأنا الآنَ أشعرُ بالحزنِ و الآهٍ
فقد فقدتُ أميَ الحنونَ و الرَّحيمَ
كانتْ أمي دائمًا رمزًا للحنانِ
و لكنْ الآنَ رحلتْ إلى بعيدٍ
لم أشعُرْ بالحزنِ مثلَ هذا الحزنِ
و لكني الآنَ أعرفُ ما هو الألمُ
أمي كانتْ كلَّ شيءٍ بالنسبةِ ليَّ
و كانتْ قوتي و دافعي و حُبّي
و الآنَ أشعرُ بالفراغِ الكبيرِ
و بعدمِ القُدرةِ على المضي قدمًا
أمي كانتْ تضحي بكلِّ شيءٍ من أجلي
و كانتْ تدعمني و تقف بجانبي
و الآنَ أشعرُ بالضياعِ و الوحدةِ
و بالتشاؤمِ و اليأسِ و الكآبةِ
أمي كانتْ كلَّ حياتي و عطائي
و كانتْ لي ملاذي في كلِّ حالٍ
و الآنَ أشعرُ بالحزنِ و الدمعِ
و بالشوقِ العميقِ و الأسىِ الشديدِ
أمي كانتْ ملجأي في الأيامِ العصيبةِ
و كانتْ رحمتي في الليالي الحزينةِ
و الآنَ أشعرُ بالفراغِ الكبيرِ
و بالوحدةِ و الضياعِ و الكآبةِ الشديدةِ
أمي كانتْ نورَ عيني و دفءَ قلبي
و كانتْ حناني و معيني و صديقتي
و الآنَ أشعرُ بالحزنِ و الآهٍ
فقد فقدتُ أميَ الحنونَ و الرَّحيمَ.
ولكنْ رحيلُها لم يأتِ بدونِ بصيصٍ من الأملِ
فهي الآنَ في مكانٍ أفضلِ وأجملِ
و أعرفُ أنَّها تراقبُني و تحميني
و أنَّها تبتسمُ لي و تدعو لي
أمي كانتْ تعلِّمُني قيمةَ الحبِّ و العطاءِ
و كانتْ تحمِّلُني في قلبِها دومًا
و الآنَ أعرفُ أنَّها ستظلُّ حاضرةً في قلبي
فهي جزءٌ مني و لن تغيبِ أبدًا
أمي كانتْ قدوتي و سندي في الحياةِ
و كانتْ تدعمني و تحثُّني على الإيمانِ
و الآنَ أعرفُ أنَّها لا تزالُ بجانبي
فهي ترافقني في كل الأيامِ و السنينِ
فلترقدْ أمي الحبيبةُ في سلامٍ وراحةٍ
فقد كانتْ تستحقُّ أن تكونَ في مكانٍ أجملِ
و لتعلمْ أنَّها لم تغيبِ عنِّي أبدًا
فهي جزءٌ مني و ستظلُّ حاضرةً دومًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
عزيزى الزائر شرف لنا زيارتك لذلك اترك لنا تعليقك