قصة ليلة الإسراء والمعراج

 

تصادف هذه الليلة ذكرى حدث مميز في حياة الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)، عُرف بالإسراء والمعراج. جاء هذا

 الحدث خلال السنة الحادية عشرة من البعثة النبوية، عندما تم نقله من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى القدس في

 رحلة معجزة.

يحتفل المسلمون بليلة الإسراء والمعراج سنويًا لإحياء ذكرى هذه الرحلة الرائعة. ويعتقد أنه خلال هذا الحدث، أخذ

 جبريل (عليه السلام) محمد (صلى الله عليه وسلم) على متن البراق إلى القدس، وبعد ذلك صعد إلى السماء.

بدأت الرحلة الإعجازية عند منتصف الليل، عندما أيقظ جبريل (عليه السلام) محمد (صلى الله عليه وسلم)

 وخرجا على البراق من البيت الحرام بمكة المكرمة إلى المسجد الأقصى بالقدس. ويعتقد أن محمدا (صلى الله عليه

 وسلم) زار السموات السبع أثناء صعوده إلى الجنة وتلقى تعليمات من الله.

ولدى رجوعه من السماء، استقبل جبريل (عليه السلام) محمد (صلى الله عليه وسلم)، فساعده على رجوعه إلى ماشيته

 وأعاده إلى مكة المكرمة. يعتقد المسلمون أن هذا الحدث من أعظم معجزات النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).

يحتفل كثير من المسلمين بليلة الإسراء والمعراج كل عام كطريقة لتكريم هذه الرحلة المعجزة واحترام النبي محمد (صلى

 الله عليه وسلم). في هذا اليوم، يجتمع الكثيرون في المساجد حول العالم للصلاة، وتلاوة آيات من القرآن الكريم،

 والاحتفال بهذه المناسبة الخاصة.